أين أكون في المكان المناسب؟
إلى مَن أتوجه؟ هذا ليس بالأمر الواضح دائمًا عند وجود مشاكل صحية؟
طبيب الأسرة؟ الطبيب المتخصص؟ العيادة المتنقلة؟ أم أنه لا حاجة ربما إلى طبيب أصلًا؟
استعلم! من يبحث عن المساعدة في المكان المناسب يوفر على نفسه غالبًا طرقًا غير ضرورية وأوقات الانتظار وربما التكاليف غير اللازمة!
- هل أحتاج إلى المساعدة؟
لا يحتاج الإنسان دائمًا إلى طبيب: يمكن التغلب على الكثير من المتاعب الصغيرة من خلال التصرفات الذاتية أو ربما تختفي وحدها أصلًا. ومن الأمثلة على هذا البرد والدوار والصداع أو احمرار الجلد بعد لدغات الحشرات.
وفي المتوسط يتم التخلص من 90% من المتاعب الصحية بشكل ذاتي دون الحاجة إلى طبيب.
إن لم تكن متأكدًا: تتوفر الاستشارة الصحية الهاتفية 1450 مجانًا على مدار الساعة عند وجود استفسارات.
- الاستشارة الصحية الهاتفية 1450
... تساعد عند وجود استفسارات أو شك
مُتاحة على مدار الساعة
المساعدة والنصائح للمساعدة الذاتية عند وجود شكاوى بسيطة
التوجيه: إلى طبيب الأسرة، إلى الطبيب المتخصص، إلى المستشفى؟
متصلة مع خدمة الطواريء الطبية 141 ومع إتصال الطواريء 144 (الإسعاف)
يقدم الممرضات والممرضون المؤهلون الاستشارة المجانية التي تتمتع بالكفاءة.
www.1450.at :المزيد من المعلومات
- طبيبة الأسرة / طبيب الأسرة
…بالأحرى الرعاية الأساسية
طبيب الأسرة هو جهة الاتصال الأولى عند
وجود أمراض حادة تتطلب علاجًا طبيًا (مثل العدوى والطفح الجلدي)
وجود شكاوى مستمرة لفترة طويلة (مثل آلام الظهر، إلتهاب الشعب الهوائية)
وجود أمراض مزمنة (مثل السكري)
نرجو التواصل مع طبيب الأسرة في مواعيد الاستشارة الطبية له!
وفي غير أوقات العمل في المساء أو في عطلة نهاية الأسبوع تكون خدمة الطواريء لأطباء الأسرة عبر الرقم Tel. 141 في خدمتكم.
إن لم تكن متأكدًا من مدى احتياجك إلى طبيب الأسرة من عدمه فعليك السؤال على مدار الساعة عن طريق خدمة الاستشارة الصحية الهاتفية عبر الرقم 1450.
- الطبيبة المتخصصة / الطبيب المتخصص
... في أوقات الاستشارة أو في خدمة الإسعاف المتنقلة بموعد مُسبق
يمكن لطبيب الأسرة لديك أن يقيم جيدًا مدى حاجتك إلى طبيب متخصص. وسوف يقوم بتحويلك عند الضرورة إلى المكان المناسب.
كما يمكن التوجه إلى بعض الأطباء المتخصصين دون تحويل: وينطبق هذا بشكل خاص على أطباء النساء والتوليد (أطباء النساء والمساعدة في الولادة) وأطباء الأطفال وأطباؤ الرمد (العيون).
ويتحدد حسب حالتك مدى ضرورة توجهك إلى الاستشارة لدى الطبيب المتخصص أو الذهاب بموعد إلى العيادة الخارجية في المستشفى. ويعرف طبيب الأسرة لديك المكان المناسب لك.
وتحتاج للذهاب إلى العيادة الخارجية في المستشفى من حيث المبدأ إلى تحويل من طبيب.
- الرعاية الثابتة في المستشفى
.لحسن الحظ ليس هناك حاجة إلى الاستقبال وتلقي العلاج الثابت في المستشفى إلا في حالات نادرة، على سبيل المثال عند وجود أمراض شديدة أو عمليات جراحية
- تنبيه! الطواريء، الحوادث
ويمكنكم الاتصال بالإسعاف عبر الرقم 144. نرجو عدم الاتصال بالرقم إلا في حالات الحوداث أو الطواريء!
كما أن خدمة الإسعاف في الحالات الحادة في المستشفى متوفرة على مدار الساعة في حالات الطواريء والحوادث.
في حالة الطواريء: خدمة الإسعاف في الحالات الحادة في المستشفى
- إلى مَن تُقدم خدمة الإسعاف في حالة الطواريء؟
الهدف من إسعاف حالات الطوارئ هو مساعدة من يحتاجون إلى مساعدة طبية عاجلة.
فهي تقدم الخدمة للمرضى الذين يعانون من شكاوى حادة، وربما تشكل خطرًا على حياتهم. وذلك على سبيل المثال مثل آلام الصدر الحادة، وآلام البطن الحادة، والصدام الحاد أو إذا رأى طبيب السرة أن زيارة إسعاف حالات الطوارئ ضروريًا.
الهدف من إسعاف حالات الطوارئ ليس الشكاوى البسيطة أو الموجودة منذ فترة طويلة.
- وقت الانتظار والترتيب حسب الأولوية (الفرز)
يرتبط وقت انتظارك في إسعاف حالات الطوارئ حسب أولوية تقديم العلاج لك. ومن يقدر هذا هم أطقم التمريض المؤهلة المتخصصة. ويعملون في هذا وفق المعايير الطبية الدولية.
وبالتالي فإن حصولك على هذه الخدمة لا يتعلق بمجرد وصولك! حيث أن الأولوية للحالات الطبية الأكثر إلحاحًا أو التي تشكل خطرًا على الحياة!
إن كانت حالتك تندرج في الفئة "الخضراء" أو "الزرقاء" فإن عليك توقع الانتظار لفترة أطول في حال وجود زحام في قسم إسعاف حالات الطوارئ. وننصح في هذه الحالة التوجه إلى طبيب الأسرة.
- !أثناء انتظارك تُقدم المساعدة إلى آخرين
كما أن فراغ غرفة الانتظار لا يعني أننا لا نعمل! فالأماكن التي يتم فيها معالجة المرضى طبيًا أو الإشراف عليهم لا يمكن رؤيتها عبر مكان انتظار المرضى. كما لا يمكن رؤية مداخل الإسعاف.
يمكن أن يكون إمداد الحالات الحادة بالرعاية والعمل على استقرار ذوي الأمراض الخطيرة من الأمور المُجهدة للغاية. كما أن الفحوصات أو الجلسات يمكن أن تحتاج إلى الكثير من الوقت.
لا أحد يحب الانتظار. لكن انتظارك له أسبابٌ مُهمة!
لا أحد يحب الانتظار (PDF, 243 KB)